اتهمت إسرائيل مواطن روسي بالتجسس لصالح إيران عبر تصوير موانئ وبنى تحتية إسرائيلية بتوجيه من أجهزة الاستخبارات الإيرانية، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وذكر جهاز الأمن الداخلي في بيان أن الروسي حصل على أجره بالعملة الرقمية.
وتصاعدت حرب الظل المستمرة منذ عقود بين إسرائيل وإيران إلى حرب مباشرة في يونيو حزيران عندما قصفت إسرائيل أهدافا مختلفة داخل إيران، بما في ذلك من خلال عمليات اعتمدت على نشر قوات كوماندوز تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في عمق البلاد.
واعتقلت إسرائيل عشرات المواطنين بتهم التجسس لصالح إيران، فيما قالت مصادر لرويترز إنه أكبر جهد تقوم به طهران منذ عقود لاختراق عدوها اللدود.
وجاءت الاعتقالات عقب محاولات متكررة من أفراد الاستخبارات الإيرانية على مدى السنوات الماضية لتجنيد إسرائيليين عاديين لجمع معلومات وتنفيذ هجمات مقابل مبالغ مالية.
وفي بيان أُرسل إلى وسائل الإعلام في عام 2024 عقب موجة اعتقالات نفذتها إسرائيل لمواطنين يهود يشتبه في تجسسهم لصالح إيران، لم تؤكد بعثة طهران لدى الأمم المتحدة ولم تنف سعيها لتجنيد إسرائيليين، وقالت إنه “من وجهة نظر منطقية” فإن أي جهود من هذا القبيل من جانب أجهزة المخابرات الإيرانية ستركز على غير الإيرانيين وغير المسلمين لتقليل الشكوك.
وأعدمت إيران العديد من الأفراد الذين اتهمتهم بالارتباط بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وتسهيل عملياته في البلاد.
