اعتبرت منظمة العفو الدولية، يوم الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول 2025، أن وفيات الفيضانات في قطاع غزة كان من الممكن منعها تماما، ولا يمكن عزوها فقط إلى سوء الأحوال الجوية.
وأشارت المنظمة في بيان صدر عنها، إلى أن حجم الدمّار الذي خلفته الأمطار الغزيرة تفاقم بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول الإمدادات الحيوية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، وأن التحذيرات كانت واضحة وما جرى لم يكن حادثا طبيعيا بل مأساة كان يمكن تفاديها بالكامل.
وتابعت، "لا يمكن تحميل الطقس السيئ وحده مسؤولية مشاهد الخيام المغمورة بالمياه والمباني المنهارة في غزة، وأن ما يحدث هو نتيجة متوقعة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" وسياسة الحصار المتعمد التي تمنع دخول مواد الإيواء والإصلاح للمُهجّرين.
وأكدت أن على "إسرائيل" أن ترفع فورا حصارها القاسي عن غزة، والسماح بدخول غير مقيّد للسلع الأساسية ومواد الإصلاح والإمدادات الإنسانية
