قتل ثلاثة أشخاص من فلول النظام السابق (عناصر الجيش السوري) يوم الأربعاء  24 ديسمبر/كانون الأول 2025 في اشتباكات مع قوى الأمن الداخلي، بمدينة جبلة بريف اللاذقية (غرب سوريا)، بحسب ما أفاد تلفزيون "الإخبارية" السوري الرسمي.

وذكر تلفزيون "الإخبارية" أنه خلال الاشتباكات أصيب عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي.

ومن جانبها أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عددا من عناصر قوى الأمن الداخلي أصيبوا، من جراء اشتباكات مع مجموعة من المطلوبين الخارجين عن القانون في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية.

إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن مساء اليوم أن الاشتباكات تجددت وازدادت حدة المواجهات في قرية بعبدة التابعة لناحية دوير بعبدة في ريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية ، بين قوات الأمن السورية ومطلوبين، حيث تم استخدام الأسلحة الثقيلة والرشاشات ومدافع 23.

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض إلى أن حالة من الهلع والخوف سادت، ما أدى إلى بدء نزوح الأهالي من القرية وسط مخاوف من القنص وانتشار الحواجز الكثيفة حولها، مبينا أنه لم يتم تأكيد وقوع إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق اليوم بأن قرية بعبدة في ريف جبلة، شهدت أصوات إطلاق نار كثيف مع تصاعد أعمدة الدخان في الأجواء ، وذلك عقب دخول قوات الأمن السورية إلى القرية وقيامها بمداهمة عدة منازل لاعتقال مطلوب.

ترافق ذلك مع وصول تعزيزات من مدينتي جبلة وبانياس إلى القرية بسبب المقاومة التي حصلت لهم وتتم مطاردة المطلوب في الأحراش القريبة، وذلك بالتزامن مع انتشار لحواجز أمنية في عدة قرى بمحيط بعبدة، وفقا للمرصد السوري.

وفي نوفمبر الماضي حاصرت قوات الأمن السورية، مجموعة مسلحة في منطقة الشيخ بدر الجبلية بمحيط محافظة طرطوس الساحلية، واعتقلت 13 شخصاً مطلوبين للسلطات، وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وفقا لوسائل إعلام سورية.

وفي مارس الماضي، شهدت مناطق الساحل السوري أحداثا دامية على مدى أيام، وشن مسلحون موالون للنظام السابق هجمات على قوات الأمن السوري.