الجيش الإسرائيلي يقتل عربي من النقب ويعتقل آخر للاشتباه بمحاولة تهريب مع مصر

الحدود المصرية الإسرائيلية .. تصوير - (الفرنسية).jpg

 أفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة مساء الخميس 25ديسمبر/كانون الأول 2025 بأن الجيش الإسرائيلي قتَل مواطنا عربيا من النقب، واعتقل آخر، الليلة الماضية، للاشتباه بمحاولة تهريب على الحدود المصرية، غير أن قرارا قضائيّا شكّك بذلك، وفي ظلّ عدم إعلان الجيش أو تطرّقه رسميّا للواقعة، حتّى الآن.

وذكرت هيئة البثّ بأن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت مواطنا عربيا من النقب، "يُشتبه في تورّطه في محاولات تهريب على الحدود المصرية"، مؤكدة على أنه على الرغم من عمليات البحث المكثّفة في المنطقة، "لم يُعثر حتى الآن على أيّ دليل" يؤكد تورّط المواطن العربيّ في التهريب.

وأضافت أنه على الرغم "هذا الحدث غير المألوف، ورغم مقتل مدني إسرائيلي، لم يصدِر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي حتى الآن"، مشيرة إلى أن الفرقة 80 والقيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيليّ، قد باشرتا تحقيقًا في الحدث.

وقالت هيئة البثّ  "كان 11" إنه إلى "جانب المواطن (العربي) الإسرائيلي الذي قُتل برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، كان هناك مشتبه به آخر يجلس بجانبه في السيارة، وقد ألقت قوات الأمن القبض عليه".

وقد مُدِّد احتجازه، اليوم الخميس، في محكمة الصلح في بئر السبع، حتى يوم الأحد المقبل.

وسيمثّل المشتبه به، وهو من سكّان النقب، المحامي ليران شامير، الذي نفى أي تورّط له في محاولة تهريب من مصر.

وفي قرار المحكمة، الصادر اليوم، قال القاضي عَميحاي حبيبيان، إن "مراجعة ملفّ التحقيق تشير إلى أن الشكوك بشأن تورّط المُدَّعى عليه في جرائم التهريب ضعيفة".

غير أنه ذكر أن "مجرّد وجود المُدَّعى عليه في منطقة مصنفة كمنطقة عسكرية مُغلقة، ولا سيما هروبه هو ورفيقه من جنود الجيش الإسرائيلي، يثير الشكوك بشأن تورّطهما في جرائم التهريب، وتعريض حياة الناس للخطر على مسار الطريق".

وبناءً على ذلك، مُدِّد احتجاز المُعتقَل لمواصلة التحقيق معه، لمدّة أربعة أيام.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب 48