أكد عبد الرحيم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, اليوم الأحد, أن الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيلتقي في الثاني من شباط/ فبراير المقبل بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي إضافة لممثلين عن الشخصيات المستقلة.

وقال ملوح في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن الإطار القيادي سيناقش المستقبل الفلسطيني, بما في ذلك النتائج التي توصلت إليها اللجنة المختصة التي جرى التوافق عليها في بحث الخيارات الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة, وذلك من أجل إتخاذ القرار المناسب حول الخيار الفلسطيني في ظل تعثر المفاوضات وتنصل إسرائيل من كافة الاتفاقيات الدولية ".

وأضاف ملوح " إن خياري وقف التنسيق الأمني وتخفيض مستوى العلاقات في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل, سيتم طرحه خلال اللقاءات ", مشيراً إلى أن جبهته تطالب بذلك رداً على كافة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ".

وحول إمكانية تأجيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قال ملوح " نأمل ألا يتم ذلك, حيث جرى التوافق بين الكل الفلسطيني أن يتم تشكيلها بعد السادس والعشرين من يناير الحالي, وذلك من أجل التمهيد لإجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ".

وكانت اللجنة التنفيذية الفلسطينية عقدت اجتماعا لها أمس السبت في رام الله من أجل بحث المستجدات السياسية بما فيها المصالحة الوطنية, وخلصت التنفيذية إلى عدة قرارات كان من بينها " تشكيل لجنة من أعضاءها لإعداد ورقة سياسية حول المرحلة المقبلة وتحدياتها، خاصة بعد انتهاء الموعد الذي حددته اللجنة الرباعية الدولية يوم 26-1 القادم، على أن يتم عرض هذه الورقة السياسية على اجتماع لجنة منظمة التحرير المقبل في مطلع شهر شباط القادم، بهدف توحيد الموقف الوطني الفلسطيني بشان الخيارات السياسية بعد هذا الموعد ".