اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عقد لقاءات مباشرة مع دولة الاحتلال بعد إعادة ملف الصراع إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها ينطوي على خطأ سياسي فادح يعيد الساحة الفلسطينية إلى دوائر المراوحة والانتظار، ويشجع الاحتلال على سياسته تهرب الأطراف المعنية العربية والإسلامية والدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية.
ورأت الجبهة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن الاحتلال ومعه الرباعية الدولية هم المستفيدون من لقاء عمان وهو في الحقيقة لقاء تفاوضي يستنزف الرصيد الوطني الفلسطيني ويعيد الساحة إلى دوائر الأوهام واللهاث وراء استرضاء الآخرين والتهرب من مواجهة الحقائق الدامية التي يفرضها الاحتلال عبر الاستيطان والتهويد والحصار والتطهير العرقي والعدوان.