الكتلة الإسلامية بشرق غزة تحصد 2011 وتستعد ل2012

اختتمت الكتلة الإسلامية فعالياتها وأنشطتها التي أطلقتها مطلع العام الماضي بأداء متميز وابداع وتألق شهده الجميع في المنطقة الشرقية لقطاع غزة بإقبال وإعجاب المشاركين والمطلعين على أنشطة الكتلة الإسلامية في المنطقة لعام 2011.


 


وقالت الكتلة الإسلامية على لسان محمد سليم أحد كوادرها أن انتهاء العام 2011 لا يعني انتهاء فعاليات وأنشطة الكتلة الإسلامية بل يعطيها دفعة إلى الأمام  نحو التميز والتألق في الأنشطة والفعاليات القادمة مضيفاً أن الكتلة الإسلامية في هذه الأوقات تعمل على إعداد خطة فريدة من نوعها لاستقبال العام الحالي بما يعود فيه النفع والفائدة للطلاب.


 


وأثني اسليم على الدور الذي يقوم به كوادر وأعضاء الكتلة الإسلامية في المدارس و المنطقة في سبيل إنجاح  الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الكتلة الإسلامية شاكرا كل من وقف إلى جانب الكتلة الإسلامية من طلاب وأعضاء هيئة تدريسية ومديري مدراس  من أجل إنجاح عملها وتسهيله.


 


من جهته أوضح محمد النبيه أحد كوادر الكتلة في المنطقة  أن الكتلة الإسلامية نفذت عشرات الأنشطة والفعاليات المتميزة في العام الماضي كان أبرزها احتفالات الأسرى وتنظيم سلسلة مهرجانات عن حرب الفرقان بالإضافة إلى معارض الصور والمسابقات الإبداعية والرحلات الترفيهية والاحتفال في المناسبات الفلسطينية والإسلامية وعدد من الحملات الخيرية.


 


وقدم النبيه تهانيه للطلاب الذين يخاضون في هذه الأيام جولة من الامتحانات النهائية للفصل الأول معربا عن أمله بحصولهم على أفضل الدرجات والناجح في المستوى العملي لهذا العام داعيا جميع الطلاب إلى بذل الطاقات والاستعداد الجيد لخوض الامتحانات بروح عالية.


 


 


وعن النشاط الإعلامي للكتلة الإسلامية في شرق غزة تحدث إبراهيم الوادية أحد إعلامي الكتلة عن نشر 97 خبر وتقرير إعلامي عن أنشطة الكتلة الإسلامية وفعالياتها في المنطقة إضافة إلى تصوير جميع الفعاليات والعمل على نشرها على المواقع الإخبارية التي كان أبرزها شبكة فجر الإعلامية وموقع الكتلة الإسلامية بالإضافة إلى وكالات الأنباء المتعددة التي كان منها وكالة صفا وقدس نت وسما نيوز والرسالة نت ودنيا الوطن وصحيفة فلسطين وإذاعة الأقصى ووكالة النهار وفضل نيوز وموقع بانيت للأخبار إضافة إلى العديد من وكالات الأخبار والمواقع الإخبارية الأخرى.


 


وقدم الوادية شكر الكتلة الإسلامية إلى كل من ساهم في العمل على نشر فعالياتها وأنشطتها مطالبهم بالمزيد من التعاون مع الكتلة الإسلامية من أجل العمل على إبراز الصورة الحقيقية التي تقدمها الكتلة للطالب الفلسطيني.


 


وقام المكتب الإعلامي للكتلة الإسلامية في شرق غزة بإنشاء صفحة رسمية عبر الفيس بوك باسم الكتلة الإسلامية في المنطقة والتي أغلقت لمرتين من قبل الإدارة إضافة إلى مدونة خاصة لنشر كل ما يحتاجه الطلاب من أجل الرقي والتقدم بمستواهم العلمي وكذلك كان لليوتيوب قصة أخرى مع الكتلة الإسلامية حيث تم إنشاء قناة خاصة بالكتلة الإسلامية شرق غزة لنشر الفيديوهات العملية وفيديوهات تتحدث عن أنشطة وفعاليات الكتلة الإسلامية وانهت الكتلة الإسلامية عام 2011 بإنشاء حساب جديد على تويتر.


 


ولعل من أبرز الأنشطة الإعلامية التي قدمتها الكتلة  أواخر 2011 هي إطلاق خدمة الأخبار العاجلة المجانية التي اشترك بها المئات من الشباب والطلاب والتي اختصت بالأخبار العاجلة على الساحة الفلسطينية إضافة إلى أخبار الكتلة الإسلامية شرق غزة والمواعظ الدينية والرسائل الدعوية.


 


وكان عام 2011 العام الأكثر إعلاميا للكتلة الإسلامية وذلك من خلال النشر على مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة عبر شبكات الويب والذي يسميها البعض بوسائل الإعلام الجديد والتي تم استغلالها بشكل جيد من قبل الكتلة.