حماد: إعادة مسار عملية السلام يتطلب وقف تام للاستيطان

 


أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, اليوم الاثنين, على أن نجاح اللقاء المزمع عقده في الأردن بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) في إعادة المسار لعملية السلام يتطلب التزام إسرائيل بالإيقاف التام للبناء الاستيطاني.


 


وأوضح حماد خلال تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, بأن اللقاء المتوقع غدا الثلاثاء, والذي سيجمع بين رئيسا الوفدين المفاوضين الفلسطيني صائب عريقات والإسرائيلي اسحق مولخو في عمان هو بدعوة أردنية, وفي إطار اللجنة الرباعية الدولية.


 


وقال "نرجو أن يكون اللقاء فيه إعادة لمسار عملية السلام, ولكنه يتطلب التزاما إسرائيلياً بالإيقاف التام للاستيطان, وليس الإعلان عن مشاريع استيطانية جديدة, وإذا التزمت إسرائيل بذلك يصبح بالإمكان الدخول في مفاوضات ولكن على أساس سقف زمني محدد".


 


وحول ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تجاه المواطنين الفلسطينيين, من رفع ضريبة الأرنونا "الأملاك" على المقدسيين, وحملة الاعتقالات المستمرة, وإزالة معبر المنطار على حدود غزة, رأى حماد أن الحكومة الإسرائيلية دأبت أن تكون حكومة عنصرية متطرفة, بمحاولاتها التضييق على الفلسطينيين بأشكال مختلفة.


 


وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد لعدوانها على غزة, والاعتقالات المستمرة, والاستيطان, كل هذه الإجراءات تجعل الشعب الفلسطيني مُصر على صموده وتحديه, مشدداً على أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى مزيد من الآلام ولكنها بالنهاية ستقوي عزيمة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه.