أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، أن اللقاءات التي تجري ورائها السلطة الفلسطينية لإعادة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تحت الرعاية العربية والأوروبية لا فائدة منها .
وأوضح عميرة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحاول أن يُعطي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي الفرصة الأخيرة لإستئناف عملية المفاوضات والبحث عن مخرج من الجمود الحاصل بالملف التفاوضي منذ أكثر من عام بسبب التعنت الإسرائيلي .
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن مماطلتها في عملية السلام وعرقلة سير المفاوضات ولن تأتي باي شي جديد يمكن أن يكسبه الفلسطينيين على صعيد نضالهم السياسي.
وأكد عميرة، أن "أبو مازن" يسعى لنزع كافة الذرائع الإسرائيلية حول عدم تلبيه القيادة الدعوات الأوروبية لإستئناف المفاوضات، ومحاولة منه لفضح إسرائيل أمام المجتمع الدولي بسياستها الرافضة للمفاوضات.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، أعلن مساء أمس ، أن بلاده ستستضيف سلسلة من الاجتماعات بحضور ممثلي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والرباعية الدولية في مسعى للتوصل إلى إتفاق (فلسطيني- إسرائيلي) دائم حتى نهاية العام الحالي.
وقال جودة في مؤتمر صحافي بعد اجتماعات مع ممثلي الرباعية والوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في العاصمة عمان "إننا لا نريد أن نرفع سقف التوقعات ولا نقلل من أهمية لقاءات اليوم"، معلنا أن "اي اتفاق نهائي فلسطيني-إسرائيلي سيعتمد على حل الدولتين, وأن لقاءات ستعقد لاحقا في السر والعلن للتوصل إلى هذا الحل ".