ذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني، أن المسؤول عن دمج متزمتين يهود في صفوف الجيش الإسرائيلي اعتزل منصبه على خلفية النظر في إدخال تغييرات في المشروع الخاص بالموضوع.
وأضافت الصحيفة، أن الحاخام الرئيسي لسلاح الجو الإسرائيلي "رام موشيه راباد" اعتزل منصبه وذلك في أعقاب القرارات التي اتخذها رئيس هيئة الأركان العامة "بني غانتس"، والتي تهدف إلى منع إقصاء النساء من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة فأن "رباد" استقال من منصب رئيس إدارة مشروع "شاحار" والذي يهدف إلى تجنيد المتدينين في صفوف الجيش الإسرائيلي، مع بقائه في منصبة العسكري، وذلك في أعقاب السماح للمجندات الإسرائيليات بالغناء داخل الحفلات الرسمية.
وأضافت الصحيفة ان هذا القرار جاء بناء على توصيات صدرت عن لجنة خاصة شكلها الجيش لدراسة قضية خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي، وبإشراف رئيسة قسم القوة البشرية في الجيش اللواء "أورنا بربيباي"، وصادق عليها منتدى الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي.
وكان من ضمن هذه التوصيات التي صدرت عن اللجنة وعممت كقرار واجب التنفيذ هو عدم السماح للجنود بمغادرة فعالية رسمية تشارك فيها المجندات، والسماح للمجندات الإسرائيليات بالغناء داخل الحفلات الرسمية، بالإضافة إلى منع أي حاخام ينوي زيارة الجنود الإسرائيليين من إلقاء المحاضرات الدينية، إلا بعد موافقة الحاخام الرئيسي للجيش" رافي بيرتس"، والإفراج عن الجنود المتدينين الذين اعتقلوا علي خلفية مطالبتهم إقصاء النساء من الخدمة في الجيش.