لقاء قمة مرتقب يجمع أبومازن ونتنياهو والملك عبد الله في عمان

 


كشف مسؤول أردني رفيع المستوى، الخميس، أن اللقاءات الثلاثية التي تجري في العاصمة الأردنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية اللجنة الرباعية الدولية والوساطة الأردنية بين الطرفين تأتي تمهيداً لعقد لقاء قمة مرتقب يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجلالة الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمان خلال الفترة القادمة".


 


وقال المسؤول في تصريحات حصرية لـ وكالة قدس نت للأنباء هناك جهود كبيرة تبذل في هذه الفترة من الجانب الأردني من أجل تسريع عقد لقاء القمة  لفتح الأفق السياسي بإستئناف المفاوضات المتوقفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفاً في ذات الوقت " نستطيع أن نؤكد بأن هناك تقدم تم إحرازه على صعيد تقريب وجهات النظر بين طاقمي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي، لكنه قال " هناك بعض الأمور التي لا زالت عالقة وسيتم مناقشتها خلال اللقاءات القادمة".


 


وأعرب المسؤول " عن توقعاته " بأن تحرز اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية في عمان نتائج إيجابية على صعيد فتح باب المفاوضات المغلق بين الجانبين والعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن، موضحاً" هناك توجه أردني جاد من أجل الضغط على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة كافة القضايا العالقة.


 


وفيما يتعلق بملفي الحدود والأمن، أكد المسؤول الأردني على أن هناك إختراق في هذين الملفين، حيث قدم الجانب الفلسطيني تصوراته من أجل التوصل لحل على هذا الصعيد، فيما سيجري خلال الفترة القليلة القادمة مناقشة التصورات الفلسطينية التي وصفها بـ" الهامة" وجاءت بإشراف أردني".


 


وأضاف " نستطيع القول أن " التوجهات الملكية التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني نجحت بشكل كبير في إقناع الجانبين لإستئناف المفاوضات السياسية بينهما قريباً، قائلا " اللقاءات الثنائية ما هي إلا "ترطيب" الأجواء التي وصفها بـ" المشحونة" بين الطرفين  من أجل سرعة العودة إلى مائدة التفاوض".