أكدت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية على دعمها ووقوفها الثابت إلى جانب مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة بيت لحم في نضالها النقابي ومطالبها العادلة تجاه سياسة إدارة الجامعة المتمثلة برفع الأقساط الدراسية للطلبة .
حيث أكدت الشبيبة في بيانها بأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها شعبنا والتي تتواكب مع موجة غلاء تكاليف المعيشة تتطلب من مؤسساتنا التعليمية وبالأخص مؤسسات التعليم العالي موقفا تضامنيا داعما لحق الطلبة بالتعليم وأن لا يكون العامل المادي عائقا أمام أي من قطاعات المجتمع لاستكمال حقه بالتعليم ، داعية إدارة الجامعة إلى التراجع عن قرارها لمصلحة الطلبة ولإرساء رسالة مؤسسات التعليم العالي المتمثلة بتحقيق تنمية بشرية شاملة في المجتمع مؤكدة رفضها المطلق لحل المشكلات المالية لمؤسسات التعليم العالي على حساب الطلبة وذويهم مناشدة الحكومة الفلسطينية إلى إيجاد حل للأزمة المالية في الجامعات بعيدا عن رفع الأقساط الدراسية .
كما استهجنت شبيبة فتح ما صدر عن إدارة الجامعة من اتهامات للحركة الطلابية بمحاولة عرقلة الحياة الدراسية وتشبيه دورها بدور الاحتلال حيث أشارت الشبيبة بان الحركة الطلابية هي رأس حربة المقاومة والنضال تاريخيا وعبر مختلف محطات نضال شعبنا مشيرة حيث أنها دفعت خيرة قادتها وأبناءها على مذابح الحرية شهداء وأسرى وجرحى ومبعدين من رفح حتى جنين ، مؤكدة بأن حق الحركة الطلابية باستخدام الوسائل المشروعة والحضارية للتعبير عن رفضها لقرارات ادارة الجامعة هو حق نقابي تاريخي وقانوني يجب احترامه من كل الاطراف، ومؤكدة في ذات السياق بأن استمرار المسيرة التعليمية هو من أولويات الشبيبة وأذرعها في مختلف المؤسسات التعليمية وأن اللجوء الى حقها في الاضراب هو خيار أخير لم ولن تلجا له مجالس اتحاد الطلبة إلا بعد إغلاق كافة الابواب بوجهها وهو الحق الذي مارسه العاملين في مختلف مؤسسات التعليم العالي خلال الأشهر الماضية لأكثر من مرة .
ودعا رئيس حركة الشبيبة الفتحاوية حسن فرج ادارة الجامعة الى البدء الفوري بحوار جاد وحقيقي مع مجلس اتحاد الطلبة على أسس المصلحة العامة ومصلحة الجامعة وطلبتها للخروج بحل موضوعي وعادل للأزمة الحالية في الجامعة مؤكدا بان شبيبة فتح ستبقى دائما وابدا الصوت الحر والشجاع لكل الطلبة وستبقى سدا منيعا لحماية حقوق الطلبة الذين منحوا الشبيبة ثقتهم وحملوهم امانة تمثيلهم في مجالس اتحاد الطلبة .