إجتماع أوباما والملك عبد الله ضوء أخضر لإستئناف المفاوضات

 


أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة على أن تل أبيب تنظر إلى الإجتماع المرتقب بين الملك الأدرني عبد الله الثاني والرئيس الأميركي باراك أوباما " بأهمية بالغة" حيث أن التوقعات لدى المسؤولين الإسرائيليين تقول إن "هذا الإجتماع سيؤدي الى تسريع موعد إستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".


 


ومن المقرر أن يلتقي الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض منتصف الشهر الجاري، لمناقشة النتائج التي أحرزتها اللقاءات التي عقدت في عمان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإستكشاف المستقبل فيما يتعلق بالمفاوضات السياسية القادمة".


 


وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ وكالة قدس نت للأنباء إن "هذا اللقاء جاء بعد النتائج الإيجابية التي أحرزتها اللقاءات الثنائية مع الجانب الفلسطيني في عمان والتي جرت مؤخرا ووصلت إلى نقطة أن هناك اتفاق وشيك على تقريب موعد إستئناف المفاوضات المباشرة وصولا إلى حلول".


 


وأضافت المصادر" بأن الإجتماع المرتقب بين الملك الأردني وأوباما سيكون هاما جدا وسيناقش بأكثر جدية عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إضافة إلى أنه سيعطي الضوء الأخضر للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات بأقرب وقت ممكن".


 


وأكدت المصادر" بأن هناك بوادر أمل بتقريب وجهات النظر بين الجانبين لا سيما في ملفات كانت عالقة وطرأ عليها تقدم خاصة ملفي الحدود والأمن، موضحة " أنه من المتوقع أن يستأنف الجانبين المفاوضات السياسية خلال الشهر الجاري".


 


وبحث الملك الأردني في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي الجمعة نتائج اجتماعات الفلسطينيين والإسرائيليين التي جرت الثلاثاء الماضي في عمان، بحسب ما أفاد الديوان الملكي الأردني.


 


وقال الديوان الملكي في بيان أن الملك عبد الله وضع الرئيس اوباما في "صورة نتائج الاجتماعات التي استضافتها عمان بحضور ممثلي اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط.


 


وأعرب الرئيس أوباما عن "تقديره للملك عبدالله الثاني والجهود التي يبذلها من اجل دعم السلام والاستقرار في المنطقة".


 


من جهته، أشار الملك عبد الله إلى أن زيارته لواشنطن ستشكل "فرصة للتباحث والتشاور حول مستقبل عملية السلام وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضايا التي تهم البلدين".


 


وكان عقد في عمان الثلاثاء الماضي أول اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أيلول/سبتمبر 2010، وقبل انعقاده أكد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على أن هذا الاجتماع ليس استئنافا لمفاوضات السلام المباشرة بينهما.


 


ويتوقع عقد الاجتماع المقبل الاثنين في عمان بحسب وزارة الخارجية الأميركية التي أعربت عن الأمل في أن تتواصل هذه الاجتماعات إلى ما بعد التاسع من كانون الثاني/يناير.