مهرجان فني تراثي فلسطيني في بيروت

 


أقامت سفارة دولة فلسطين لدى لبنان، مساء الجمعة،مهرجان فني تراثي في قصر الاونيسكو بالعاصمى بيروت بمناسبة الذكرى الـ 47 لانطلاقة الثورة الفلسطينية


 


وشارك في المهرجان القائم بأعمال سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وأركان السفارة، ممثل فصائل منظمة التحرير وامين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، عضو المجلس الثوري امنة جبريل، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، مسؤول الضمان الاجتماعي ابو ايمن، رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين محمد الشولي، ممثل الجبهة الشعبية في بيروت فؤاد ضاهر، الفنان الفلسطيني محمود سعيد، الفنان اللبناني عبد الكريم امام، عدد من سفراء الدول العربية، فصائل م.ت.ف واللجان الشعبية، مؤسسات المجتمع المدني وحشد جماهيري واسع من مخيمات لبنان.


 


بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، وثم قام السفير دبور وامين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات بتكريم الفنان الفلسطيني محمود سعيد بتقديم درع وفاءاً وتقديراً له.


 


كما قام الفنان اللبناني عبد الكريم ومنطقة البقاع بتكريم السفير اشرف دبور بلوحة القدس، وتكريم فتحي ابو العردات ومسؤول اقليم لبنان رفعت شناعة بخارطة فلسطين.


 


والقى الفنان محمود سعيد كلمة جاء فيها: "لقد شهد العالم بدم بارد على نكبة شعبنا وتشرده عام 1948، ثم قالوا بدولتين على ارض فلسطين وبحق العودة للاجئين وفقاً للقرار الدولي 181 وقد ادرجنا هذا القرار في جداول رقمية على ارصفة المنافي والانتظار."


 


وأضاف " ونحن اليوم نحتفل بيومنا الوطني الذي لا يكتمل الا بإنهاء الاحتلال ورفع علم فلسطين فوق هضاب وكنائس فلسطين وفوق هامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. عهدنا جميعاً، فلسطين بيتنا والعارض قدسنا والقدس قبلتنا والشهداء قدوتنا والمناضلون سواعدنا والحرية والتحرير والعودة غايتنا اننا صامدون على ارض فلسطين المحتلة وعائدون من ارض الشتات."


 


وأكد على أهمية وعي المجتمع لتاريخه وتراثه حتى تتضح له كيف تكون خلال العصور وضرورة وعيه لما قدمه للإنسانية خلال تاريخه الطويل فينطلق في تعامله مع الثقافات الأخرى من خلال مبدأ الثقة بالنفس، وقال " فإذا ضاع تراث الامة وماضيها ضاعت حضارتها وتاريخها فالوطنية خدمات وليست خطابات إن الوطن بعد الله وان حب الوطن من الإيمان".


 


وختم المهرجان برقصات فلكلورية فلسطينية ودبكات شعبية من وحي التراث الفلسطيني أحيتها مجموعة من الفرق الفنية الفلسطينية: فرقة حنين- فرقة احلام لاجئ- فرقة السنابل- الفرقة الموسيقية للقرب.