العالول: توجهنا لمجلس الأمن ضمن إستراتيجية نقوم بها

 


أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول,اليوم السبت,على أن موقف القيادة الفلسطينية من طلب الإعتراف بعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة, لم ولن يتغير, لأنه ضمن إستراتيجية نقوم بها.


 


وقال العالول خلال تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, "هناك من يدرس ويتابع كافة التغيرات التي طرأت وستطرأ على مجلس الأمن والدول الأعضاء به, لأن الجميع يعرف أن هناك تغيير لدول وخروج لأخرى, لذا نحن الآن ندرس الوضع الراهن لمجلس الأمن ومدى موافاته لعرض القضية مرة أخرى".


 


وحول الممارسات الإسرائيلية في ظل إصرار القيادة الفلسطينية على التوجه لمجلس الأمن, كذلك إصرارها على المصالحة الفلسطينية الداخلية, أوضح العالول بأن حالة من التصعيد الغير مسبوق تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد كل ما هو فلسطيني, لافتاً إلى ان حالة الإنزعاج التي أصابت إسرائيل من عدة قضايا هي ما تجعلنا سعداء.


 


وشدد على أن الإصرار نحو طريق المصالحة, والحراك السياسي الفلسطيني في العالم, والذي يقوم بدوره بعزل إسرائيل وجعلها وحيدة, تحاول إسرائيل أن تواجهه بكل ما أوتيت من قوة.


 


وكان مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور أعلن في نيويورك بأن الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الأمن عقد جلسة للاستماع إلى عرض عن الاستيطان الإسرائيلي سيقدمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.




وحول طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 23 سبتمبر من العام الماضي، ولم يتم التصويت عليه حتى اليوم، قال منصور إن "الفلسطينيين لديهم خيارات عديدة بهذا الشأن".




ولكنه أشار إلى أنهم ينتظرون أولا مهلة 23 من الشهر الجاري التي حددتها اللجنة الرباعية من أجل الشرق الأوسط لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.




وأضاف أن أحد الخيارات هو بإجراء تصويت في المجلس على عضوية فلسطين، والثاني أن يجري التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.




وإذا ما جرى التصويت في المجلس فإن طلب العضوية مصيره حتما الفشل ذلك أن الفلسطينيين أخفقوا حتى اليوم في جمع الأصوات التسعة اللازمة، من أصل الـ15 صوتا في المجلس، لإقرار طلب العضوية، وحتى ولو نجحوا في جمع هذه الأصوات فإن واشنطن أعلنت صراحة أنها ستستخدم الفيتو لإجهاض هذا المسعى.




أما التصويت في الجمعية العامة فهو مضمون أكثر للفلسطينيين حيث أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد الاعتراف بدولتهم، ولكن هذا الاعتراف لن يمنح فلسطين صفة الدولة الكاملة العضوية بل دولة غير عضو لها صفة المراقب الدائم، علما أن الفلسطينيين يتمتعون حاليا في الأمم المتحدة بصفة "كيان مراقب دائم".