الجيش الإسرائيلي يعارض بشدة تقليص الميزانية الأمن

 


أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان الجيش الإسرائيلي يعارض بشدة نية الحكومة الإسرائيلية تقليص ميزانية الأمن .


 


 ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قوله:"وزارة المالية تمس بأمن مواطني الدولة ".


 


وبحسب الصحيفة، فان سلطات الجيش اتخذت إجراء احتجاجي مفاجئ ضد نية تقليص ميزانية الدفاع وذلك بإلغاء نشاطات الشبيبة ال"غادناع".


 


وأضافت الصحيفة، ان اقتراح خفض 3 مليار شيكل من ميزانية الأمن يلقى معارضة من قبل كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي بادعاء أن التقليص يمس بأمن الدولة بشكل خطير، ويلزم بخفض التدريبات والتسلح بشكل ملموس.


 


ونقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس قوله إن "التقليص يمس بالأمن وان التقليص يعني إعادة الجيش إلى ما كان عليه في العام 2006، عشية الحرب على لبنان، حيث تبين فجوات كبيرة وخطيرة في جاهزية وتأهيل القوات للحرب".


 


وبحسبه فإن المس بالميزانية يطال التدريبات وهو ما اعتبره "تجاوزا لخطوط حمراء" بشأن جاهزية الجيش. وأضاف أن "إغلاق وحدة عسكرية يستغرق عاما، ولكن إقامتها من جديد يستغرق 5 سنوات".


 


وكانت مصادر في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي صرحت للصحيفة أن الخطة للسنوات القادمة للجيش المسماة "حلميش"، لم تعد ذات صلة على خلفية التقليصات المقترحة.