التجمع الوطني الديمقراطي: سنتحدى عصابات اليمين خارج الكنيست

أعلن التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة أنه سيقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التعدي على التجمع أو الناصرة أو أي من جماهيرنا العربية، وأكد البيان أن الحزب الذي استطاع أن يقف بكبرياء وبعناد ودون أن يتراجع قيد أنملة عن مواقفه السياسية، أمام عنصرية المؤسسة الإسرائيلية وأمام السياسات والقوانين العنصرية التي تمرر كل يوم، والحزب الذي استطاع أن يقف بكبرياء وبعناد أمام التحريض الهمجي الأرعن لأعضاء الكنيست من كافة الأطياف السياسية، يستطيع أن يقف أمام اليمين الفاشي، الذي يرى في العرب فريسة سهلة، والذي يرى في الدولة الحامي والحاضن له.


 


وأكد التجمع من خلال بيان ارسل لـ" قدس نت" نسخة عنه أنه إذا كان اليمين والمؤسسة الإسرائيلية ترى في التجمع "خطرا"، فذلك بسبب أنهم يرون في التجمع العقبة الحقيقية أمام العنصرية الإسرائيلية بكافة أشكالها، وبسبب كونهم يرون أنه يطرح بديلا حقيقيا لدولة ترى في نفسها أداة لمنح حقوق حصرية لليهود على حساب شعب آخر.


 


وشدد التجمع من خلال البيان، أن المعركة هي على حقوق مشروعة لشعب يعيش على وطنه، وهي على حقه في النضال أمام عنصرية تستفحل يوما بعد يوما،  وبالتالي لا مجال لأي مساومة لا على حقوقنا، ولا على نضالنا على هذه الحقوق. وأكد البيان أنه ما كان لهذا اليمين أن يستفحل لولا أن هنالك ثقافة عامة في المجتمع الإسرائيلي وسياسة منتهجة من قبل المؤسسة الرسمية للدولة من برلمان وحكومات، إلى تصريحات رجال الدين، وحتى إلى قوانين المحكمة العليا تبيح انتهاك حقوقنا وتبيح الاعتداء علينا، وعلى أرضنا وأملاكنا.


 


وأضاف البيان أن المطلوب هو ليس فقط التصدي لأوباش يمينية، وليس حتى فقط التصدي لسياسات عنصرية، بل المطلوب هو محاربة هذه السياسات ودحر العنصرية بشكل تام، ولن يكون هذا إلا عبر وقفة وحدوية عنيدة ومثابرة.


 


وأضاف البيان أن هذه الهجمة هي ليست فقط على النائبة حنين زعبي ولا على التجمع الوطني الديقمراطي، بل إنها في الحقيقة هجمة على مدينة الناصرة، وعلى كافة أبنائها، بالضبط كما هي هجمة على شعبنا الفلسطيني في الداخل. بالتالي فقط وقفة وحدوية قوية هي الجواب الحقيقي والصحيح على هذا الإستهداف.


 


هذا وصرحت كتلة التجمع للإصلاح والتغيير أنها ستوجه دعوة للبلدية بعقد جلسة طارئة لبحث الموضوع.