جدد رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية سلام فياض دعوته للمجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والتدخل الفاعل لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال فياض،في مقر رئاسة الوزراء برام الله، اليوم الأحد،وفداً من البرلمانيين البريطانيين والاستراليين، بحضور القنصل البريطاني العام فينسنت فين، ورئيسة مكتب التمثيل الاسترالي لدى السلطة الفلسطينية جيني جرانت.
ووضع رئيس الوزراء فياض الوفد في صورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية،والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف ممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني،بما في ذلك ممارسات المستوطنين الإرهابية.
واعتبر فياض أن المواقف الإسرائيلية المتعنتة، وخاصة فيما يتعلق بتسريع وتيرة الاستيطان على أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إنما يؤكد مدى استهتار الحكومة الإسرائيلية الحالية وعدم جديتها في تحقيق السلام."
وشدد فياض على أن هذا الأمر يتطلب تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته لمسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإنقاذ مستقبل عملية السلام من مخاطر السياسة الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها الوقف الفوري والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وطالب بإلغاء كافة الإجراءات التي تعيق قدرة السلطة الفلسطينية من استثمار مواردها، بما يشمل إلغاء نظام التحكم والسيطرة عن الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.