التقى النائب في الكنيست الإسرائيلي الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في سجن ( الشارون ) ، الأسيرات الفلسطينيات من الداخل ، لينا جربوني وورود قاسم وخديجة أبو عايش، وذلك في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية.
وصادفت الزيارة اليوم الذي تم الإفراج فيه عن الأسيرة خديجة ، حيث قدم لها الشيخ صرصور التهاني بمناسبة التحرير متمنيا لها التوفيق والسعادة في حياتها ...
في اللقاء بالأسيرات ، تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، وموضوع الأسيرات من الداخل على وجه اخص ، خصوصا وأن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس قد انتهت دون أن تشمل أحدا من أسيرات وأسرى من داخل الخط الأخضر ، الأمر الذي تسبب بخيبة أمل كبيرة في أوساطهم .
كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة ، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية ، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي ..
وَقد حَمَّلَت الأسيرات من الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالة الأسيرات إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في النقاط التالية : أولا ، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن . ثانيا ، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة . ثالثا ، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى ، ورابعا ، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر ...
بدوره نقل للأسيرات تحيات شعبهم وتقديره لهن ولصبرهن ولتضحياتهن ، متمنيا لهن الفرج القريب ، وواعدا أن يتابع ملفهن مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا ....
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ إبراهيم صرصور يتابع ملف الأسرى والأسيرات السياسيات بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية ، ويحرص على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات ، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها ، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل أسرى الداخل دن استثناء ..