طالبت منظمة أنصار الأسرى المؤسسات الدولية وفي مقدمتها لجنة الصليب الأحمر بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل استئناف زيارات الأهل للأسرى ، وشددت المنظمة في بيانها اليوم إلى ضرورة اتخاذ موقف ضاغط وحقيقي وفعال  لإنهاء معاناة الأسرى وتحديدا أسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ أسر شاليط  في حزيران 2006 واعتماد مايسمى قانون شاليط.

 وأكدت المنظمة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه , على ضرورة أن تتجاوز هذه المؤسسات الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار , موضحة أن أسرى قطاع غزة يعانون من ظروف مأساوية وصعبة للغاية جراء حرمانهم من زيارات الأهل وعدم السماح لهم بالاتصال والتواصل مع ذويهم،الأمر الذي ترك أثارًا سلبية نفسياً ومادية عليهم وخاصة عدم تمكنهم من شراء الكنتينا والإحتياجات الشخصية وإدخال الملابس وتحديدا الشتوية لحمايتهم من البرد القارس.

وأضافت أنصار الأسرى أن اتفاقية جنيف الرابعة وحسب المادة 116 الفصل الثامن منها تنص وبشكل واضح على السماح للمعتقل باستقبال زائريه وخاصة أقاربه وعلى فترات منتظمة" ،الأمر الذي يجعل هذه المؤسسات الدولية قوية في مطالبتها إضافة إلى أن ذريعة الاحتلال الواهية بأسر شاليط قد انتهت بعد إتمام صفقة التبادل واطلاق سراحه فيها

وأشارت المنظمة أن عدد أسرى قطاع غزة في سجون الاحتلال يبلغ 470 أسير محرمون من زيارات الأهل وهناك العشرات ممنوعين قبل اسر شاليط بسنوات عديدة بذرائع امنية واهية.