أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على أن القيادة المصرية تنظر بخطورة, لحالة البطء التي تسير بها المصالحة الفلسطينية خلال تنفيذها على أرض الواقع خاصةً في عمل اللجان المنبثقة عن اتفاق القاهرة.
وقال العوض في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, "لقد لمسنا إهتمام شديد وبالغ من القيادة المصرية تجاه الملف الفلسطيني وإنجاز عملية المصالحة, وهي قلقة من أن ملفات المصالحة ما زالت تراوح مكانها, وأن عمل اللجان حتى اللحظة يقتصر على الترتيبات الإدارية".
وأضاف العوض الذي التقى بعدد من المسؤولين المصريين خلال زيارته إلى العاصمة القاهرة, أن القيادة المصرية تريد الإستماع لأي مقترحات من شأنها إخراج ملف المصالحة, لافتاً إلى أنها تفكر إرسال وفد مصري للأراضي الفلسطينية, ولكن الظروف حتى الآن لم تنضج لذلك, وهي تنتظر اللحظة المناسبة.
وأوضح القيادي في حزب الشعب بانه طرح على القيادة المصرية العديد المقترحات, والتي من أهمها ضرورة أن يكون هناك رقابة مصرية على عمل لجان المصالحة على الأرض للوقوف أمام أي عقبة تواجه سير عملية المصالحة, طارحاً لفكرة أن يكون الإجتماع القادم للجنة الحريات بين غزة ورام الله عبر تقنية الفيديو كونفرس, ولكن هذه المرة بحضور شخصية مصرية من سفارة القاهرة في رام الله.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك متابعة من لجنة متابعة الحوار الفلسطيني, والتي تمثل الأمناء العامين للفصائل, والتي يتمثل دورها بمثابة المرجعية للجان الأخرى العاملة في الميدان.
وقال إن "المصالحة تسير في تنفيذها كسير السلحفاة, وهذا يتطلب إرادة سياسية فلسطينية حقيقية, وجهة فلسطينية أيضاً لمتابعة عمل كل اللجان, للتدخل في إطار الإسراع بتنفيذ المصالحة وإنهاء الإنقسام".
