أطلق المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), اليوم الأربعاء, ورشة تدريبية تحت عنوان برنامج توأمة المدارس الفلسطينية البريطانية – قيادة وريادة, في فندق سيزر في رام الله.
وتستمر الدورة التدريبية التي يشارك بها أساتذة من برنامج توأمة المدارس الفلسطينية والبريطانية مدة خمسة أيام, وتتناول مواضيع تتمثل في دور الأساتذة في المدرسة من جهة ودور المدرسة في المجتمع من جهة أخرى, كما تركز على مجموعة من المفاهيم التربوية التي تهدف إلى الارتقاء بدور المدرس كقيادي في المدرسة إضافة إلى القدرة على تفعيل دور المدرسة في المجتمع المحلي من خلال مجموعة من المبادرات التي ينفذها المدرسون والطلبة وأخيرا تمكين الأساتذة من رواية قصتهم ونجاحهم في المدرسة والمجتمع ونقلها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
وقالت مديرة المجلس الثقافي البريطاني ساندرا حمروني, في افتتاح البرنامج التدريبي أن البرنامج، بمكوناته المختلفة وتركيزه على بناء قدرات الأساتذة المشاركين سيمكنهم من تنفيذ مبادرات مدرسية مع طلبتهم والتواصل حول هذه المبادرات مع مدارسهم المتوأمة في بريطانيا مما سيؤدي إلى زيادة الوعي المشترك بين الطلبة الفلسطينيين والبريطانيين حول الأمور التي تهم المجتمعات المحلية لدى الجانبين كما يراها الطلبة.
يذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن مشروع ربط الصفوف العالمي الذي ينفذه المجلس الثقافي البريطاني حول العالم ويهدف إلى خلق وعي مشترك بين طلبة المدارس من دول مختلفة في العالم وتبادل مواضيع مشتركة مثل البيئة والمواطنة، ويهدف المشروع إلى تعريف الطلبة المشاركين بثقافات الشعوب من خلال نشاطات مشتركة يتم العمل على تنفيذها في المدارس.