قوات الاحتلال تعتقل د.عزيز دويك

 


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه الليلة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك من على حاجز "جبع" العسكري قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.


 


وأفاد مكتب النواب الإسلاميين في الضفة الغربية أن قوة من جيش الاحتلال "اختطفت د. دويك أثناء مروره على الحاجز العسكري  واقتادته إلى جهة غير معلومة", فيما ذكرت  قناة الاقصى الفضائية المحلية أن قوات الاحتلال نقلت عزيز دويك مغمى العينيين بسيارات عسكرية من حاجز "جبع" إلى معتقل عوفر العسكري.


 


واعتبر النواب في بيان صدر عنهم أن "اعتقال رئيس المجلس التشريعي يأتي لتعطيل الجهود الساعية لتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني ". مؤكدين على أن هذا الإجراء الإسرائيلي يعد تعدي صارخ على كافة الأعراف والمواثيق الدولية، فيما قال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن "دويك اعتقل للاشتباه فيه بالضلوع في نشاط  ضد إسرائيل".


 


بدوره طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر الراعي المصري بضرورة التدخل الفوري لإطلاق سراح رئيس المجلس التشريعي د. دويك، محملاً الاحتلال المسؤولية الكامل عن حياة دويك.  


 


وأوضح  بحر في تصريح  لمراسل وكالة قدس نت للأنباء أن اعتقال د. دويك قرصنة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وهي ليست أول مرة تعتقل فيها الدكتور دويك، مشيراً إلى أن الاعتقالات لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني لا زالت مستمرة.


 


وبين أن الهدف من وراء ذلك هو تعطيل تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، والذي من المفترض أن يصادق على الحكومة الفلسطينية وكل القرارات الفلسطينية وخاصة المصالحة الوطنية، مؤكداً على أن الاحتلال تعمد اعتقاله هذا الوقت.


 


ودعا بحر الجامعة العربية وكل الحقوقيين والبرلمانيين في كافة الدول العربية والأوروبية أن يقوموا بالضغط على الاحتلال الذي يتعمد تغييب نواب الشعب الفلسطيني ، مبيناً أن دويك كان قبل اعتقاله في جولة عمل لصالح الشعب الفلسطيني.


 


وأدانت حكومة غزة التي تديرها حركة حماس اعتقال رئيس المجلس التشريعي محذرة من مغبة المساس به , وداعية لإطلاق سراحه فورا.


 


يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد أطلقت سراح دويك القيادي في حركة حماس في 23 حزيران/يونيو 2009، بعد اعتقال دام أكثر من 36 شهراً، ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت نواب حماس في الضفة الغربية على خلفية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.