قلل مسؤولون فلسطينيون ، اليوم السبت، من الخيارات المتوقعة أمام القيادة الفلسطينية بعد تاريخ 26 يناير الجاري أي بعد إنتهاء المهلة التي حددت للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط لإقناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالعودة إلى طاولة المفاوضات والنتائج التي أحرزتها اللقاءات التي سميت بـ" الإستشكافية" والتي جرت في العاصمة عمان برعاية أردنية وجهد ملكي أردني".
وقال المسؤولون في تصريحات لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن الفرص والخيارات قليلة أمام القيادة لا سيما في الوقت الذي تتعرض فيه القيادة لمحاصرة أميركية إسرائيلية من خطوتها بإستمرار جهودها في التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية على حدود 67".
وأضاف المسؤولون " بأن الأمور تسير بإتجاه التصعيد السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا سيما بعد فشل لقاءات عمان والتي لم يكتب لها النجاح وسط الرفض الإسرائيلي بالإلتزام بما تم الإتفاق عليه في اللقاءات التي جرت والتي إشترط الفلسطينيون فيها " الوقف الكامل للإستيطان" كشرط أساسي للعودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة القضايا النهائية والمصيرية.
وأوضح المسؤولون بأنه من المتوقع أن يخرج الفلسطينيون بخيارات أخرى بعد إجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة خلال الموعد الذي حدد نهاية الشهر الجاري، مستبعدين " إحداث إختراق في المساعي التي تقودها المملكة الهاشمية لدفع عجلة العملية التفاوضية قدما وتسريع موعد عودة الجانبين لطاولة المفاوضات.