قال النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني, اليوم السبت, إن هناك حل قريب لإنهاء أزمة جامعة بيرزيت ( أكبر الجامعات الفلسطينية) ما بين إتحاد الطلبة وإدارة الجامعة وعامليها عبر مقترح تقدم به كوسيط لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عدة أيام.
وقال الصالحي لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء", إن المقترح يتمثل ببدء حوار فوري حول القضايا المطروحة من قبل الطلبة واستكمال النقاش حول ما تم التوافق عليه بخصوص الأزمة المالية, مشيراً إلى أنه وفق المقترح سيخلي الطلبة مبنى الجامعة فور بدء الحوار مع الإدارة وتعود الحياة التعليمة فور إلى الجامعة دون أي تعطيل.
ولفت الصالحي الذي يقود حوار بين طلبة جامعة بيرزيت وإدارتها مع مجموعة من النواب وشخصيات وطنية أخرى، إلى ان هذه الاقتراحات وصلت الطلبة وكان هناك موافقة مبدئية عليها، وتم أيضا إبلاغ إدارة الجامعة التي تقول أبدت هي الأخرى الموافقة عليها مشترطة مع ان يخلي الطلبة الجامعة، وأنها غير جاهزة للتحاور حول قضايا أكاديمية معينة، ولديها بعض المطالب المحددة في هذا الشأن".
وأردف الصالحي قائلاً" نحن نعتقد في إطار تواصلنا مع الأطراف ان الموضوع قابل للحل دون خسائر ودون إضاعة وقت ونحن نعمل من اجل تنفيذ التوافقات والخروج من الأزمة، ويجب إنهاء الأزمة بالحوار بين الطلبة والجامعة".
ونوه عضو المجلس التشريعي إلى انه" اليوم سنواصل الحديث مع إدارة الجامعة والأمر الآن عند الإدارة حيث لديها بعض التحفظات، ونحن نرى أنها الجهة التي يجب ان تحافظ على الجامعة ودوامها، كما أننا نرى أنها لن تصل إلى مراحل" كسر عظم" بينها وبين الطلبة، لان هؤلاء الشباب هم طلابها وتستطيع ان تستوعبهم، وفي ذات الوقت الطلبة يجب عليهم ان يحافظوا على آليات ديمقراطية لاحتجاجاتهم، وفي رأينا ان الأزمة قابلة للحل لأنه لا يوجد ما يستلزم بقاء الوضع على ما هو عليه".
