استشهدت الفتاة حنين كمال أبو جلالة 17 عام, صباح اليوم الأحد, في مستشفى هداسا بالقدس المحتلة, متأثرة بجراحها التي أصيب بها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية ديسمبر 2008.
وقال مراسلنا إن الفتاة أبو جلالة من مخيم البريج وسط قطاع غزة, وقد أصيبت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بحروق شديدة جراء إطلاق قوات الاحتلال خلال الحرب قنابل الفسفور.
وحمل والد الفتاة كمال أبو جلالة جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنته نتيجة إستخدام الفسفور المحرم دولياً خلال الحرب على قطاع غزة, إضافة لذلك اتهم ابو جلالة إدارة مستشفى هداسا بالإهمال والتقصير في معالجة ابنته، مشيرا إلى رفض إدارة المستشفى تزويده بنسخة مصورة عن الملف الطبي لابنته.
وأضاف ابو جلالة لـ مراسل وكالة قدس نت للأنباء" ان " ابنته كانت في مستشفى المقاصد بالقدس ولسوء حالتها تم تحويلها إلى مستشفى هداسا بالعيسوية، على الرغم من ان مكتب الرئيس إعطاني تحويله إلى هداسا عين كارم".
وأشار والد الشهيدة حنين " بالأمس دخلت عملية وصفها الأطباء بأنها بحاجة إلى 10 دقائق وتفاجأت بان العملية استغرقت ثلاث ساعات ونصف، وخرج الأطباء وقالوا إنها استشهدت دون معرفتي للأسباب لغاية اللحظة".
وأوضح مراسلنا أن الشهيدة حنين سيتم نقلها خلال ساعات إلى قطاع غزة لمواراتها الثرى.