ذكرت صحيفة معاريف أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المرشح المحتمل لانتخابات الكنيست الإعلامي يائير لبيد بشأن عدم نيته الانضمام لحزب كاديما أصبحت سبباً رئيساً في أن يتحول إلى الخصم الرسمي لحزب كاديما في الانتخابات المقبلة.

وأضافت الصحيفة أن كاديما طالبت لبيد بأن يتحلى بالمسئولية، وينضم إليها من أجل تكوين كتلة قادرة على التخلص من حزب الليكود برئاسة نتنياهو.

وكانت الصحيفة قد نشرت أمس الأول ما تحدث به لبيد في الاجتماع الأول لانتخابه والذي أطلق عليه "اجتماع مغلق" قائلاً "لا ولن أنضم إلى حزب كاديما" مضيفاً أن أعضاء كاديما هم عصارة العديد من الأحزاب داخل إسرائيل لذلك لا يوجد أي وسيلة إقناع للعمل معهم في المرحلة القادمة.

واعتبر لبيد حزب العمل برئاسة "يحيموفيتش" حزباً يسارياً خالصاً ويملك رؤيا سياسية واقتصادية بعيدة عن الواقع وعليه لا أستطيع الانضمام إليه.

ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست روني يرعون عن حزب كاديما قوله:"إنني أقترح على لبيد أن يتصرف بحكمة وأن تتجه أقواله إلى المنطق وألا ينسى بأن كاديما قد أدارت شئون البلاد في أصعب الظروف والتي مرت في عهد حكمها بالأزمة الاقتصادية عام 2009م وعملية "الرصاص المصبوب" وكذلك إجراء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.