قال الأسير ضرار أبو سيسي، لمحامي نادي الأسير الذي زاره في عزل عسقلان، إنه فقد 32 كيلوغراما من وزنه، ويعاني رزمة من الأمراض وصحته في تدهور مستمر.
وأضاف أبو سيسي أنه ما زال موقوفا حتى الآن، والأمر بات مرهونا بالمحققين البالغ عددهم 40، كون أن معظم الاعترافات قد أخذت منه تحت التعذيب، موضحا أنه ما زال معزولا في غرفة مساحتها 2.20×1.2 وفيها سرير ومغسلة وحمام مع تلفزيون بقنوات محددة.
وأبلغ أبو سيسي محامي النادي أنه يعاني من عدة أمراض ووضعه الصحي يتدهور، حيث يعاني من مشاكل في القلب والمرارة والكلى، وغضروف في الظهر، ومشاكل في المعدة، وضعف في الدم، وآلام في عينه اليسرى، وأن إدارة السجن لا تقدم له سوى المسكنات، مطالبا بالتدخل للإفراج عنه وفضح ما جرى له وما يتعرض له من إهمال طبي وعزل انفرادي.
يذكر أن الأسير ضرار أبو سيسي متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999، وحاول خلالها الحصول على لمّ شمل لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه إلى أوكرانيا برفقة أسرته لرؤية شقيقه الذي لم يره منذ سنوات طويلة، حتى تم اختطافه واعتقاله منذ 19.2.2011.