أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان من عزله في مستشفى سجن الرملة وفي اليوم السابع والثلاثين من إضرابه بأنه مستمر في خطوته حتى الإفراج عنه.
جاء حديث الأسير عدنان خلال زيارة قامت بها محامية نادي الأسير لمستشفى سجن الرملة، وقالت إن "عدنان يتمتع بمعنويات عالية جداً ومصمم على المضي بخطوته حتى الإفراج عنه".
ولفت عدنان، إلى أنه يعتمد على الماء في إضرابه ويرفض أن يتناول أية سوائل أخرى حتى الملح يرفض أن يتناوله؛ كما يرفض أن يخضع للفحص الطبي كخطوة تصعيدية من جانبه.
وأوضح أن خطوته جاءت بعد الإساءة التي تعرض لها أثناء التحقيق معه، وقد بدأ هذه الخطوة بشكل فردي بعد أن تم اعتقاله والتحقيق معه وعزله انفراديا.
وطالب عدنان جميع المحامين والمؤسسات الحقوقية التي قامت بزيارته بأن يحضروا جلسة تثبيت الحكم الإداري في المحكمة العسكرية الإسرائيلية والتي ستعقد أواخر الشهر الجاري.
كما طمأن الأسير ذويه وزوجته خلال رسالة وجهها لهم ، مطالباً إياهم بالصبر والصمود حتى يحقق مطلبه الأساسي وحقه.
وكان عدنان قد اعتقل في تاريخ 17122011 وتعرض لتعذيب وحشي دفعه للإضراب عن الطعام والكلام كخطوة تصعيدية رفع خلالها شعار" كرامتي أغلى من الطعام والشراب وحريتي أثمن وجوعي حق لي".