قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسئول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن اقتحام الاحتلال لمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعني أن القانون الدولي الإنساني أصبح عاريا وغير قادر على الإنتصار لنصوصه الإنسانية .
وأضاف :" بات لزاما على القانون الدولي الإنساني أن ينتصر ولو لمرة واحدة لنصوصه الإنسانية والتي يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تعريته وتجريده منها وكأنه القانون الأوحد في العالم ", مشيرا إلى حاجة الشعب الفلسطيني لتوفير حماية دولية عاجلة في ظل جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل والتي تمثل وجه الاحتلال الأخير في العالم.
وطالب الوحيدي بضرورة تفعيل دور السفارات والجاليات الفلسطينية والعربية بما يضمن اختراق كافة المحافل الدولية وتحقيق أكبر قدر من النتائج والقرارات لصالح القضية الفلسطينية وملف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومبعدي كنيسة المهد وكافة المبعدين من الأسرى المحررين في صفقة التبادل الأخيرة .
وأشاد بدور لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لما تبذله من جهد من أجل تفعيل ملف الأسرى والمبعدين ,مؤكدا على وحدة اللجنة واستمراريتها وتماسكها وعظمة دورها حين قامت بتحييد ملف الأسرى عن التجاذبات السياسية ونجحت في إقامة العديد من الفعاليات وخاصة في اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي بعيدا عن الرايات الحزبية وفي ظل العلم الفلسطيني .