أدان التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة على لسان أمينه العام ديمتري دلياني هجوم الاحتلال على سماحة مفتي القدس و الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، معتبراً اياه شكلاً من أشكال الاضطهاد الديني و الوطني و السياسي الذي تمارسه حكومة نتنياهو.
و شدد دلياني في بيان وصل قدس نت نسخة عنه على أن أي مساس بسماحة المفتي سيعتبر مساساً بجميع الفلسطينيين مسيحيين كانوا أم مسلمين، مؤكداً أن اضطهاد الاحتلال و ممارستها العدوانية لا تميز بين مسلم و مسيحي، و مقاومتنا للاحتلال كانت و ستظل واحدة موحدة , متابعا:" أن الديماغوغية التي تستند اليها لغة الخطاب اليميني المتطرف في دولة الاحتلال و التي اوصلت تحالف نتنياهو ليبرمان الى سدة الحكم، تتجلى في ادعاءات حكومة الاحتلال ضد سماحة المفتي، و أن هذه الادعاءات تعكس ممارسات عنصرية ممنهجة باتت جزءاً لا يتجزأ من القوانين الحاكمة لدولة الاحتلال، و مكوّن رئيسي للنظام السياسي الإسرائيلي".
كما و استهجن حملة الاضطهاد التي يتعرض لها سماحة المفتي حسين كونه أحد رموز التسامح و التفاهم و السلم المتجسدة في المجتمع الفلسطيني، متابعا:"بينما لا تعترض حكومة الاحتلال طريق قياداتها الدينية التي تمارس شتى انواع العنف و التحريض و بث الكراهية، و في كثير من الاحيان، تترأس عصابات اجرامية تمارس نشاطاتها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف انحاء الضفة الغربية و على رأسها القدس المحتلة".
