اعتبر الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى المبارك النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق ضد مفتي القدس الشيخ محمد حسين خطوة ضمن مخطط يهدف إلى التضييق على الخطباء والعاملين في المسجد الأقصى المبارك، حيث إنهم يحملون هموم الأقصى والقدس ويقومون بفضح الجرائم الإسرائيلية في كافة المحافل العربية والإسلامية والدولية.
وندد سلامة في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه بما تقوم به سلطات الاحتلال ضد العلماء والشخصيات السياسية والوطنية وسدنة المسجد الأقصى المبارك والمصلين في المدينة المقدسة ، وقال إن " سلطات الاحتلال تسعى لمحاربة العلماء والقيادات المقدسية للتضييق عليهم، ومنعهم من القيام بواجبهم تجاه الأقصى والقدس والمقدسات ".
وأوضح سلامة أن سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها لحقوق المقدسيين، مثل منع الشخصيات الدينية والسياسية والوطنية من دخول المسجد الأقصى المبارك ، و"ما اعتقال وإبعاد النواب المقدسيين عن مدينتهم المقدسة عنا ببعيد"، معتبرا ذلك إستراتيجية أساسية ينتهجها المحتل من أجل احتواء دورهم وتحركاتهم والحد من نشاطاتهم التي تسعى دائماً إلى حشد الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى المبارك و عدم المساس به وبكل المقدسات في مدينة القدس .
وناشد سلامة جميع المؤسسات الحقوقية بضرورة العمل على إلغاء هذا القرار الجائر، كما وأدان الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الكنيست من أجل هدم تلة باب المغاربة , والهجمة الإسرائيلية على القدس والمتمثلة ببناء عدد كبير من المستوطنات الجديدة من أجل إحداث تغيير ديموغرافي في المدينة.