أعلن مسؤولون فلسطينيون اليوم السبت عن عقد اجتماعات داخلية وعربية مكثفة في المرحلة المقبلة لتقييم النتائج التي وصلت إليها اللقاءات الاستكشافية الأخيرة مع إسرائيل في الأردن خلال الشهر الجاري.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية للإذاعة الرسمية، :"إن الأيام المقبلة حتى الرابع من شهر شباط (فبراير) المقبل ستكون مرحلة تقييم فلسطينية وعربية لما جرى من لقاءات استكشافية".
وأوضح أبو ردينة أن "القيادة الفلسطينية ستقيم ما وصلت إليه الأمور وسيتم تناول الأمور بتفاصيلها في اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الرابع من شباط (فبراير) من أجل اتخاذ القرار".
ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" غدا الأحد برئاسة الرئيس محمود عباس على أن يعقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد غد الاثنين من أجل الاستماع إلى تقرير عن سير اللقاءات الاستكشافية منذ الثالث من الشهر الجاري وحتى السادس والعشرين من الشهر، وبحث الخطوات الواجب اتخاذها توطئة لاجتماع لجنة المتابعة العربية.
بدوره، قال نمر حماد المستشار السياسي لعباس، إن حصيلة اللقاءات التشاورية الفلسطينية - الإسرائيلية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان "أثبتت للأشقاء في الأردن ولأطراف اللجنة الرباعية الدولية أن العقبة في وجه السلام هو الموقف الإسرائيلي".
وأشار حماد إلى وجود محاولات دولية عديدة "تحاول أن تؤكد أهمية وضرورة ألا تنقطع هذه اللقاءات وهذا ما نسمعه من أطرف مختلفة".
وتحدثت مصادر فلسطينية مطلعة عن محاولات للجنة الرباعية الدولية للدفع باتجاه تمديد اللقاءات الاستكشافية بمشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال طرح "رزمة إجراءات" لتشجيع القيادة الفلسطينية على تمديد فترة اللقاءات لمدة شهرين إضافيين.