ذكرت صحيفة معاريف، أن الجيش الإسرائيلي سجل 601 حادث مساس بالممتلكات الفلسطينية وتشويش عمل قوات الجيش من قبل المستوطنين الإسرائيليين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية ومدينة القدس خلال العام الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره الجيش الإسرائيلي فإن نسبة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحق المواطنين الفلسطينيين ارتفعت خلال عام 2011م، ووصلت إلى 20% أي ما يعادل 600 حالة اعتداء بحق الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عام 2010م سجلت حوالي 500 حالة اعتداء، بينما في عام 2009 وصل عدد الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين إلى حوالي 430 اعتداء.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله:"نتوقع خلال العام الحالي أن تزداد نسبة الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين، وخاصة بعد قرار إخلاء مستوطنة ميغارون".
وأضاف:"معظم حالات الاعتداء التي سجلت كانت اعتداءات على مواطنين فلسطينيين، وعلى مركبات تابعة لهم، بالإضافة إلى حرق المساجد وقطع وحرق أشجار الزيتون في الأراضي التي يمتلكونها"، مبدياً خشيته من أن تسهم هذه الاعتداءات في "إشعال الشارع الفلسطيني" على حد قوله.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال عام 2011م تم إحراق حوالي خمسة مساجد في مختلف مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس، وفي جميع عمليات الإحراق تم كتابة شعارات عنصرية ومسيئة للإسلام وللمواطنين الفلسطينيين.