تدهور الوضع الصحي للأسير عدنان مع إضرابه لليوم 43

حذر محامون زاروا القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان  الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثالث والأربعين على التوالي في سجون الاحتلال- من خطورة وضعه الصحي، مجمعين على أنه بين الحياة والموت.


 


وبحسب الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني فإن "وضع الشيخ عدنان سيءٌ للغاية، حيث يعيش على المياه بدون ملح".


 


وطبقاً لإفادة محامية النادي الأسير التي زارت القيادي خضر مؤخراً، فإن الأسير عدنان مصممٌ على مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام رغم خطورة وضعه الصحي.


 


وأشارت محامية النادي إلى أن الهدف من إضراب الشيخ عدنان - كما أخبرها- هو رفض الذل وطرق التعذيب التي استخدمت معه أول الاعتقال، ومن ثمَّ تحول موقفه من الإضراب رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.


 


ونقلت المحامية عن الشيخ عدنان القول:" سأستمر في خطوتي التي بدأتها تصاعدياً حتى الإفراج عني"، لافتةً في السياق إلى أنه سيمثل أمام محكمة عوفر العسكرية غداً الاثنين وسيترافع عنه محامٍ يمثل نادي الأسير.


 


وكان تجمع المراكز والمؤسسات المتضامنة مع القيادي عدنان قد دعا بالأمس جماهير شعبنا إلى التجمهر أمام سجن عوفر القريب من مدينة رام الله تضامناً مع قضيته؛ التي ينوب فيها عن مئات الأسرى خلف قضبان الاحتلال.


 


يذكر أن جيش الاحتلال اعتقل الشيخ عدنان في السابع عشر من شهر ديسمبر كانون أول من العام الماضي، ليبدأ منذ تلك اللحظة معركة الأمعاء الخاوية رفضاً للإذلال والتعذيب المتبع وسياسة الاعتقال الإداري؛ والتي مكث بسببها داخل زنازين العدو وسجونه ما يزيد عن خمسة أعوام.