أكد خالد الخطيب عضو لجنة الحريات العامة وبناء الثقة إحدى لجان المصالحة المنبثقة عن حوارات القاهرة, الأحد, أن لجنته ستنهي مهامها نهاية الشهر الجاري, مشيراً إلى أن هناك إجتماع سيجمع اللجنة في الضفة الغربية مع الرئيس عباس خلال اليومين القادمين وعليه سيكون هناك لقاء مشترك بين الضفة وغزة عبر نظام الفيديوكنفرس لتقيم ما توصلت إليه اللجنة خلال فترة عملها.
وقال الخطيب في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء", " للأسف لا يمكننا أن نقول أننا أنجزنا الملفات العالقة باستثناء ملف جوازات السفر ", وأكد أن كافة توصيات اللجنة هي حق يكفله القانون للمواطن الفلسطيني مثل ( حرية الحركة والتنقل, المعتقلين السياسين والاستدعاءات ".
وأوضح الخطيب أنه لجنته تجري إتصالات يومية مع الإخوة المصريين المسؤولين عن إتفاق المصالحة لإطلاعهم على حيثيات عمل اللجنة, قائلاً " هناك تقارير سيتم تسليمها للمستويات القيادية وقوى المجتمع المدني لوضعهم في صورة ما توصلت إليه اللجنة ".
وأشار عضو لجنة الحريات إلى أن الخطأ الكبير الذي إرتكبته اللجنة في عملها تمثل بقبولها شرط ( التوازي) في التطبيق ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة, الأمر الذي أدى لعرقلة عملها وعدم تنفيذ توصياتها.
وطالب الخطيب بضغط شعبي كبير في الضفة وغزة من أجل تطبيق بنود إتفاق المصالحة على أكمل وجه, وذلك من أجل توحيد الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام السياسي.