قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن, اليوم الاثنين, إنّ إجتماع اللجنة المركزية الذي عُقِدّ أمس، قد ناقش بعمق لقاءات العاصمة الأردنية – عمّان الإستكشافية مع الجانب الإسرائيلي، مشيراً أنّ ما طرحته إسرائيل من أفكار يعيدنا إلى نقطة الصفر وإلى الحلقة المفرغة التي دارت خلالها المفاوضات منذ أكثر من عقد ".
وأوضح محيسن " أنّ الحكومة الإسرائيلية لا تزال تتهرّب من الإجابة على الأسئلة التي طرحها الوفد الفلسطيني واللجنة الرباعية بخصوص ملفيّ الأمن والحدود "، مضيفاً " أنّ الجانب الفلسطيني لم يلمس أية جدّية من الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي أدّى إلى فشل اللقاءات الإستكشافية ".
وكشف محيسن في حديث لإذاعة موطني، " بأنّ اللجنة المركزية قد جدّدت دعمها ووقوفها إلى جانب الأخ الرئيس محمود عبّاس (أبو مازن) والقيادة الفلسطينية بمتابعة التوجّه إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين؛ وذلك بالتزامن مع تكثيف وتيرة المقاومة الشعبية السلمية وتوسيع نطاقها لتشمل كل المناطق "، موضحاً " أنّ حركة فتح والقيادة الفلسطينية دفعت خطة للتحرّك عربياً وعلى الساحة الدولية بهدف تعزيز الدعم العربي والدولي للموقف الفلسطيني ".
وبخصوص الإنتخابات الرئيسية والتشريعية القادمة، قال محيسن " أنّ هذه الإنتخابات هي إحدى أهم إستحقاقات المصالحة الوطنية وهي ضرورة وطنية للخروج من واقع الإنقسام وتعزيز المبدأ الديمقراطي للتداول السلمي للسلطة "، مشيراً إلى بعض العقبات والمُعيقات التي تظهر بين الحين والآخر والتي تهدف إلى تعطيل الإنتخابات، مؤكداً " أنّ حركة فتح تصرّ على إجراءها للأسباب التي ذكرت، مُعرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن تباشر لجنة الإنتخابات المركزية عملها بأسرع وقت ممكن وخاصة في قطاع غزة؛ حيث كانت مكاتب هذه اللجنة مُغلقة لمدّة تزيد عن العامين، وأن تبلّغ الأخ الرئيس (أبو مازن) بالموعد الدقيق لإجراء الإنتخابات ".