أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن سكان سديروت قلقون ومنزعجون من انتشار المتسليين الأفارقة من أصول سودانية في المدنية وأصبحوا ينافسوهم على أماكن العمل، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة شهدت تنامي ملحوظ خلال العام الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن إحصائيات صدرت مؤخراً أظهرت أن عمليات التسلل إلى إسرائيل تشهد نمو بسرعة مذهلة شهراً بعد شهراً .
ونقلت الصحيفة عن أحد الإسرائيليين في سديروت قوله :"لقد جاءوا شيئاً فشيئاً والآن يأخذون وظائفنا ولا يوجد مصنع اليوم في سديروت لا يوجد فيه عمال سودانيين، وكل يوم يجتمعون في الساحة ويجلسون على الرصيف والمقاعد في المدينة ثم يأتي أرباب العمل ويصطحبوهم للعمل معهم".
وقال شخص أخر من سديروت: "لقد اندمجوا في أحياء المدينة التي يسكنها أضعف قطاعات المجتمع الإسرائيلي، مضيفاً، "لقد دخلت مرة في شقة يسكنها المتسليين السودانيين بعد أن اشتبهت بأن احدهم سرق دراجة لي فوجدت عشرات المراتب للنوم داخل الشقة".
وأوضح بقوله :"هناك قلق أخر من هذه الظاهرة وهو ارتفاع نسبتهم أكثر مما هي عليه اليوم، والأمر الأكثر خطورة هو قيامهم بشراء وتأجير شقق في سديروت، وفي غضون ذلك يحاول سكان سديروت تقديم مشروع قانون لأعضاء الكنيست من شأنه فرض حظر على بيع وتأجير الشقق للمتسليين غير الشرعيين".
وختم بقوله : "لقد قاموا بافتتاح كنسية هنا وكنا قادرين على إغلاقها، وأبنائنا يجدون سهولة في الانخراط معهم بسهولة وهناك خطورة على الفتيات اليهوديات".