وجه النائب الجبهاوي د. دوف حنين رسائل إلى كل من وزيري الأمن الداخلي وزير الأمن الإسرائيليان يطالبهم فيها بإطلاق سراح المعتقل الإداري خضر عدنان والمعتقل منذ 17.12.2011 والمضرب عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما احتجاجا على معاملته القاسية وغير الانسانية من قبل الجيش والشرطة ومحققي جهاز الأمن العام- الشاباك.
وعبر النائب حنين عبر عن قلقه العميق لصحة المعتقل خضر عدنان ولحياته معتبرا ان التعامل الهمجي الذي تقوم به أذرع الاحتلال هو انتهاك لكافة حقوق المعتقل الانسانية مع العلم ان الأسير خضر عدنان معتقل اداريا ومن دون أن توجه اليه أية تهمة بشكل رسمي حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهر ونصف على اعتقاله.
وأضاف في رسالته الى وزيري الأمن والأمن الداخلي وجوب قيام السلطات بالحديث الى الأسير والتوصل الى تفاهم جدي معه من أجل ان يوقف إضرابه عن الطعام. وأشار حنين الى تعسفية الاعتقال الاداري مؤكدا "أنه ان كان هناك ما تتهمون به الأسير خضر عدنان فلتقوموا بوضعه على الطاولة وتحويله الى المحاكمة والا فيجب اطلاق سراحه فورا."
يذكر ان الاسير خضر عدنان من قرية عرابة قضاء جنين، متزوج وله ابنتان، وهو طالب ماجستير تخصص اقتصاد في جامعة بيرزيت، وكان قد اعتقل الساعة الثالثة والنصف فجراً في تاريخ 17/12/2011، بعد أن اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزله بطريقة همجية ودمرت ممتلكات خاصة، واعتدت عليه بالضرب والشتم بصورة وحشية.
وكانت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان قد حذرت في وقت سابق من أن اضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام، يشكل خطورة حقيقية على صحته وسلامته. ولهذا تدعو الضمير الى اوسع حملة شعبية للتضامن مع الاسير خضر عدنان وتطالب المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية في مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر، التدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال للافراج فوراً عن السيد خضر وضمان سلامته، وتذكر مؤسسة الضمير ان الاعتقال الاداري بالشكل الذي تمارسه دولة الاحتلال هو اعتقال تعسفي مخالف للقوانين الدولية واعتبر شكلا من اشكال التعذيب من قبل اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب.