منافسة شديدة بين نتنياهو وفايغلين في إنتخابات الليكود

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان مراكز الاقتراع في الانتخابات الداخلية في حزب الليكود ستفتح أبوابها صباح اليوم حيث ينتخب المنتسبون إلى الحزب رئيسه .


 


وأضافت الصحيفة ان نتنياهو يسعى لمنع منافسه المرشح اليميني موشيه فايغلين من الحصول على أكثر من 20% من الأصوات.


 


وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو ينوي أن يستغل فوزه المحتمل على منافسه "موشي أيالون فيغلين" في رئاسة حزب الليكود من خلال استعراض القوة الوحدة داخل.


 


وبحسب الصحيفة فانه من المقرر أن يصل نتنياهو بعد منتصف هذه الليلة –مساء الثلاثاء- إلى حدائق المعارض في تل أبيب, وسيقف خلفه بشكل منظم الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود الذين طلب منهم رسميا حضور هذه المراسيم التي يعتبرها نتنياهو مراسيم انتصار محقق لا لبس فيه ويتسم بالصلابة والقوة.


 


وأفادت الصحيفة أن معركة نتنياهو الحقيقية هي مع نسبة المصوتين وليس ضد "فيغلين"و بمعنى أن العملية حسابية بسيطة جدا, فكلما كانت نسبة التصويت قليلة فإنها تصب في صالح "فيغلين" لأن مؤيديه سيأتون للانتخابات حتى وإن كان هناك عاصفة ثلجية, وعليه فإن نتنياهو يتخوف جدا من أن يتحول حزب الليكود إلى حزب متطرف في حال حصل "فيغلين" على نسبة تصويت تصل أكثر من 25%.


 


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القضية جعلت رئيس الحكومة يحث أعضاء الليكود حتى اللحظة الأخيرة بأن يصلوا إلى صناديق الاقتراع وقد أرسل لهم رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة, وجاء فيها "إنني أطلب منكم أن تأتوا من أجل التصويت لصالحي وإنني بحاجة ماسة إلى أصواتكم من أجل الاستمرارية في قيادة الليكود والدولة من خلال طريقنا, وأن عدم حضوركم سيمنح الفرصة للآخرين الأمر الذي يحقق لنا طموحاتنا, والسلام", هذا ما جاء رسالة نتنياهو.


 


ويتوقع فوز نتنياهو بفارق كبير في هذه الانتخابات وذلك للمرة الخامسة خلال السنوات التسع عشرة الاخيرة. وستفتتح مراكز الاقتراع الساعة العاشرة صباحا لتغلق الساعة العاشرة ليلا, ويبلغ عدد المنتسبين الى حزب الليكود 120 ألفا سيدلون بأصواتهم لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء مجالس فروع الليكود.


 


ويعد فيغلين مصدر إحراج لبنيامين نتنياهو رئيس الحزب وذلك بسبب تصريحات أشاد فيها بالنازية ومواقفه المعادية للعرب, ويشكل فيغلين نقطة سوداء داخل الحزب الذي يرغب في تقديم نفسه باعتباره حزبا من وسط اليمين.