كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ان معلومات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية الإسرائيلية، حول ما أسمته "التحريض ضد إسرائيل في الإعلام الفلسطيني والعربي"، تعتمد على تقارير مؤسسات إعلامية تابعة لليمين الإسرائيلي المتطرف، بعد أن أوقفت الاستخبارات العسكرية أمان مراقبتها للمعلومات العلنية بسبب تقليص الميزانيات.
وأضافت الصحيفة أن الفراغ الناتج عن غياب الاستخبارت العسكرية تم ملؤه من قبل جسمين رئيسيين هما معهد ميمري ومنظمة نظرة على الإعلام الفلسطيني التي تنتج عادة تقارير مهنية ولكنها محسوبة على اليمين ويقف على رأٍسها ايتمار ماركوس، الذي شغل حتى قبل فترة وجيزة نائب رئيس الصندوق المركزي لإسرائيل وهي جمعية في نيويورك تدعم ماديا منظمة ام ترتسو ونشاطات استيطانية أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى تأثير إنتاج جمعية نظرة على وسائل الإعلام الفلسطينية، الذي يعده ماركوس ورفاقه على تصريحات نتنياهو في حالتين من الأيام الأخيرة ، الأولى تتعلق بلقاء الرئيس محمود عباس بالأسيرة المحررة أمنه منى والثانية تتعلق بتصريحات نسبت إلى مفتي القدس.
وبحسب الصحيفة فان الجمعيتين المذكرتين تزودان الوزارات الحكومية الأخرى بالتقارير المتعلقة بالتحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية وان شكوى رفعت بهذا الخصوص إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوخافي.