أكد عضو لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق القاهرة في الضفة الغربية خليل عساف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد بمتابعة كل توصيات اللجنة لتطبيقها وإنهاء كل الملفات المتعلقة بعملها.
وقال عساف لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله إن الرئيس أبومازن التقى رئيس اللجنة د.مصطفى البرغوثي والأخير وضعه بصورة كل الوضع والتوصيات التي تطالب لجنة الحريات بتطبيقها، وبناء على ذلك كلف أبومازن بشكل مباشر عزام الأحمد لمتابعة هذه التوصيات مع الأجهزة الأمنية والجهات المختصة بالموضوع.
وأعرب عساف عن أمله في تكون هناك اختراقات ويتم الانتهاء من جميع الملفات العالقة في اقرب وقت حتى تتم المصالحة الوطنية ويشعر المواطن الفلسطيني بهذه الخطوات على ارض الواقع.
إلى ذلك طالبت وزارة الداخلية بحكومة غزة لجنة الحريات في القطاع بالكشف عن الجهة المعطلة لتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية.
وقال إيهاب الغصين المتحدث الرسمي باسم داخلية غزة في تصريح صحفي إن "لجنة الحريات مطالبة بضرورة الحديث علناً عن الطرف الذي يعيق تنفيذ بنود المصالحة".
واعتبر الغصين أن "البقاء بهذه الطريقة بدون تقديم الطرف الذي يعيق تطبيق بنود المصالحة سيحبط أبناء شعبنا الفلسطيني".
ودعا لجنة الحريات إلى التحرك الفوري لإنقاذ المصالحة بكل الطرق، مستطرداً "لا بد من الضغط بالكشف عن الجهة المعطلة للمصالحة".حسب قوله
وفي سياق متصل، طالب الغصين كافة الأطراف بضرورة الضغط لتطبيق بنود المصالحة، مشيراً إلى تقديم حكومته ووزارة الداخلية وحركة حماس عدة مبادرات لتطبيق المصالحة على أرض الواقع.
وأردف "قدمنا عدة مبادرات للإخوة في حركة فتح من بينها تسليم منزل أبو مازن للحركة وإعادة فتح المقر الإقليمي للجنة الانتخابات في غزة".
وأضاف "أعطينا الحرية الكاملة لحركة فتح للعمل وعقد اجتماعاتها في قطاع غزة ولجنة الحريات تعلم بذلك".
وأشار المتحدث باسم الداخلية إلى أن الجهات المعنية في قطاع غزة قدمت الكثير بهدف إنجاح المصالحة دون تقديم الضفة أي مقابل.حسب قوله