بدأ أسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بسجون الاحتلال اليوم إضراباً تضامنياً مع القيادي الأسير خضر عدنان الذي تدهورت حالته الصحية مساء أمس ونقل إلى المستشفى مع دخول إضرابه المفتوح عن الطعام يومه السادس والأربعين على التوالي.
وأكد عددٌ من ذوي أسرى الجهاد أن أبناءهم أعلنوا خطوة الإضراب، وقرروا أن يكون مفتوحاً إسناداً للمعركة البطولية التي يخوضها الشيخ عدنان بأمعائه الخاوية في مواجهة الاحتلال رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأكد محامون من مؤسسة مهجة القدس أن عدداً من قادة الحركة الأسرى (يصل تعدادهم إلى ثمانية) استهلوا الإضراب يوم الخميس الماضي؛ وقامت إدارة سجن مجدو بتهديدهم إن لم يوقفوا خطوتهم هذه إلا أنهم شددوا في الرد عليها بالقول:" إذا فك الشيخ خضر عدنان إضرابه سنفك إضرابنا".
وطبقاً للمصادر فإن الأسرى المضربين هم: الشيخ طارق قعدان، عبد الله العارضة، عاصف أبو الرب، أيمن اطبيش وجميعهم من قسم 4، إبراهيم دعمة، إيهاب العجمي من قسم 8، نبيل مغير، فاروق موسى من قسم 5.
وقال هؤلاء الأسرى في رسالةٍ من سجن مجدو خاطبوا فيها الشيخ عدنان:" قلوبنا وعقولنا وأمعاؤنا الخاوية معك ولن نتركك، فنحن بدأنا إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم الخميس تضامناً معك ولن نخذلك فكلنا معك".
جدير بالذكر أن إضراب الشيخ خضر عدنان يُعتبر أطول إضراب فردي في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.