مدى يدين اعتقال الصحفي رامي سمارة في رام الله

استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)ـاليوم، بشدة اعتقال رامي سمارة محرر وكالة وفا للأنباء وراديو أجيال على يد الأجهزة الأمنية  واستجواب الصحفيين على خلفية التعبير عن آرائهم.


 


وطالب المركز، الأجهزة الأمنية باحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في المادة 19 من القانون الأساس الفلسطيني. .


 


وجاء اعتقال سمارة على خلفية كتابته لتعليق نقدي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قال فيه: "القيادة تحمل إسرائيل مسؤولية فشل لقاءات عمان.. طيب ومن غير مزح، بشرفكم يا أعضاء "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" هذا القرار بيسوى قعدتكم في المقاطعة وتشغلوا التدفئة والكهرباء وتجيبو شاي وقهوة".


 


وأفاد سمارة لمركز مدى أن أربعة أشخاص بزي مدني جاؤوا إلى مكان عمله في الوكالة الساعة الواحدة ظهر أمس الثلاثاء (31-1-2012) وأخذوه إلى مقر الاستخبارات العسكرية في المقاطعة، حيث قاموا بالتحقيق معه عن نشاطه على موقع "الفيسبوك" وعن تعليقاته النقدية لعمل السلطة.


 


وأضاف سمارة قائلاً: "لقد استمر التحقيق حوالي ثلاث ساعات وبعدها طلبوا مني التوقيع على إفادة مقابل إطلاق سراحي ولكني رفضت ذلك لأنه كان بداخلها أشياء لم أقلها، فتم تحويلي إلى مقر المخابرات في رام الله وهناك تم استجوابي عن التحقيق معي في المقاطعة، وبعد نصف ساعة تم إطلاق سراحي بناءً على تدخلات من شخصيات عديدة، وعلى وقفة زملائي بجانبي حيث نظموا اعتصاماً تضامنياً في رام الله للمطالبة بإطلاق سراحي.