قال مصدر مطلع في السلطة الفلسطينية:" إن زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ديفيد هيل والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمنطقة لم تأتِ بجديد ولم يكن هناك أية عروض جديدة تمكن العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي" .
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف في حديث لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله:"إن المسؤولين حملا عروضا لم تمس حسن النوايا من قبل حكومة بنيامين نتنياهو تجاه السلطة الوطنية".
وأوضح ابو يوسف، أن هذه العروض تتضمن إطلاق سراح بعض الأسرى بالإضافة لتسلم مناطق جديدة للسيادة الفلسطينية وتحويلها من "ب" إلى "أ" بالإضافة إلى تخفيف اقتحام جيش الاحتلال لمناطق المصنفة "أ".
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن القيادة لن ترضى بهذه عروض ومازالت مصممة على موقفها بضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل واعتراف الحكومة الإسرائيلية بحدود عام 1967 ومرجعيات الشرعية الدولية قبل الدخول في أية مفاوضات.
وأكد ابو يوسف، ان هذه العروض بالإضافة لما تم بحثه خلال اللقاءات الاستكشافية سيعرض على لجنة المتابعة العربية في اجتماعها المقبل في السابع من هذا الشهر، حتى يتسنى للعرب مشاركة القيادة الفلسطينية بقراراتها لما ستتخذه في المرحلة المقبلة بالإضافة للحصول على الدعم العربي في كل خطوات القيادة.