أعلنت الجامعة العربية، اليوم الخميس، عقد الاجتماع الطارئ المستأنف لمجلسها على مستوى وزراء الخارجية لبحث "الأزمة السورية"، واجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، يوم السبت، الحادي عشر من الشهر الجاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وستعقد لجنة المبادرة للبحث في آخر الجهود المتعلقة بعملية السلام في ضوء اللقاءات الاستكشافية بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في الأردن، فيما سيبحث اجتماع مجلس الجامعة مناقشات مجلس الأمن الدولي بالنسبة للأزمة السورية، وتعليق عمل المراقبين العرب.
وفي سياق آخر، أكد رئيس بعثة المراقبين العرب لسوريا الفريق أول محمد مصطفى الدابي، اليوم، "وجود ضبابية إزاء عملهم في أعين الناس"، مرجعا هذا الأمر لعدم إدراك طبيعة دور البعثة، خاصة وأن بعض الجهات ادعت وروجت لكثير من الاتهامات لها حتى قبل بداية مهامها.
وأشار الدابي، في مؤتمر صحفي نظمه في الخرطوم، وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن مهام البعثة انحصرت في التحقق من تطبيق النظام السوري للبروتوكول الذي تم توقيعه مع الجامعة العربية والذي ينص على التأكد من أن المظاهرات سلمية، وأن الحكومة السورية سحبت الآليات العسكرية من المدن، وأطلقت سراح جميع المعتقلين في المظاهرات بالإضافة إلى السماح لوسائل الإعلام من الدخول لسوريا وضمان حرية عملها.
وقال "إنه ليس من مهام البعثة إجراء تحقيقات مع الجانب الحكومي أو المعارضة، فقد كان التفويض يسمح بالمشاهدة والاستماع فقط "، موضحا أن البعثة تكونت من 166 مراقبا حتى الآن من 13 دولة عربية و6 منظمات عربية في المجال الإنساني.