قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله:" إن أسرى سجن رامون والبالغ عددهم 720 أسيرا، قرروا الشروع ببرنامج نضالي احتجاجي ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، وإن هذه الإجراءات تشمل إضرابا عن الطعام في كل يوم ثلاثاء لحين الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح الأسير جمال رجوب لمحامي الوزارة، أن استمرار الإجراءات التعسفية بحق الأسرى والعقوبات المفروضة عليهم دعت إلى إعلان هذه الخطوة التي قد تتصاعد حتى شهر نيسان، وانه من الممكن أن تتطور إلى إضراب شامل مفتوح عن الطعام.
واعتبر أن هذه الخطوات التدريجية هي تحذير لإعطاء فرصة لإدارة السجون كي تستجيب لمطالب الحركة الأسيرة، داعيا إلى وقفة مساندة وتضامن مع الأسرى من جميع المؤسسات والقوى الوطنية.
وقال الأسير ربيع ربيع لمحامي الوزارة:" إن مدير سجن رامون هدد الأسرى في حال الشروع بهذه الخطوات فإنه سيشدد العقوبات بحقهم، مؤكدا أن الأسرى مصممون على المضي في خطواتهم وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم فإن الخطوات ستأخذ اتجاها تصعيديا.
وأشار إلى أنه تبين في الحوار إدارة السجن أنها تحاول ربط مطالب الأسرى بالواقع السياسي الخارجي، بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية للعودة إلى المفاوضات.
وحدد الأسرى مطالبهم بإنهاء العزل الانفرادي، والسماح بالزيارات خاصة لأهالي أسرى قطاع غزة والسماح بالاتصال التلفوني، وإعادة التعليم الجامعي وامتحان التوجيهي، وتحسين المشتريات من المواد الغذائية، وإعادة بث المحطات الفضائية، وتحسين العلاج الطبي للمرضى، والسماح بإدخال أطباء من الخارج خاصة أطباء أسنان، ووقف العقوبات الفردية والجماعية على الأسرى، ووقف مداهمة غرف المعتقلين من قوات قمعية خاصة.
وفي سياق آخر، لفت الأسير عمر خرواط إلى أن أهالي الأسرى تعرضوا لعملية إذلال بشعة خاصة النساء وذلك على حاجز الشمعة خلال توجههم لزيارة أبنائهم من مناطق الخليل وبيت لحم.
وهدد بوقف زيارات الأهالي إذا استمرت هذه المعاملة المهينة، ودعا أهالي الأسرى والمؤسسات إلى تنظيم اعتصام احتجاجي على حاجز الشمعة يوم الأحد المقبل 12/2/2012 موعد زيارة سجن رامون.