كشف مصدر فلسطيني مطلع ومقرب من جولات حوار القاهرة، أن لقاء الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سُيناقش مسمى رئاسة الحكومة والاتفاق على تسمية المنصب المذكور.
وأكد المصدر في تصريح خاص لمراسل" وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن لقاء اليوم بين عباس ومشعل سيركز وبشكل أساسي على الحكومة المقبلة وتسمية رئيس وزرائها.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن ملف الحكومة وتشكيلها يواجه عدة عقبات وصفها بـ"الكبيرة"، موضحاً "أن اللقاء الدوحة جاء بطلب من الرئيس عباس لوضع مشعل في صورة التطورات الداخلية والخارجية".
وحول الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة قال المصدر:" الأسماء التي يتم تداولها عبر الإعلام غير دقيقة ، ولقاء عباس ومشعل سيناقش أسم آخر مقبول من الطرفين".
وأكد المصدر ذاته، أن هناك أربع شخصيات أخرى يتم تداولها بين أروقة جولات الجوار بين حركتي "فتح وحماس" وسيتم اختيار الشخصية التوافقية منهم.
وكان رئيس وفد فتح للمصالحة الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عزام الأحمد، نفى وجود عقبات وعراقيل تعترض تشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة .
وأكد الأحمد في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الحديث عن عقبات وعراقيل أمام مشاورات الحكومة وإلغاء موعد إعلانها سابق لأوانه، وما يتم الآن هو تضافر للجهود للإعلان عن الحكومة وإزالة أي عقبات قد تواجهها.
