كشف محمود الشوا رئيس محطة الوقود في غزة عن وجود لقاءات بين جمعية البترول ومكتب البترول في غزة من أجل إنهاء أزمة الوقود التى تجددت في قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وقال الشوا في تصريح خاص لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء :" تجدد مشكلة الوقود في غزة بسبب تعنت الجانب المصري ورفضه دخول كميات كبيرة من المحروقات والوقود إلى قطاع غزة عبر الأنفاق , حيث توجد لجان مصرية ومراقبين على محطات الوقود في محافظة سيناء تمنع دخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة ".
ويتابع :" ما يتم إدخاله عبر الأنفاق من مصر لا يفي باحتياجات المواطن، كما أن محطة توليد الكهرباء في غزة تحتاج 400ألف لتر سولار يوميا ما يشكل عجز كبير على كميات الوقود التي تأتي من مصر ", مؤكدا أن سبب تجدد الأزمة يعود إلى العجز في كميات المحروقات والوقود في مصر في هذه الفترة ما ألقى بظلاله على غزة .
كما وأكد على أن معظم محطات الوقود في غزة لا تعمل فارغة ولا تعمل , متابعا:" وبعض محطات الوقود تعمل لساعات قليلة ثم تقف عن العمل ما يؤكد وضع الوقود في غزة صعب للغاية حيث منذ ما يقارب الشهر ونحن نستهلك من مخزون الوقود لكن اليوم لا يوجد أي مخزون ولا تأتي أي كميات من الوقود من الجانب المصري ", مؤكدا على أن حل الأزمة في يد الجانب المصري .
وكشف في خاتم حديثه عن وجود اتصالات فلسطينية مع الجانب المصري لحل الأزمة لكن دون فائدة , قائلا:" طالبنا المصريين بدخول كميات من الوقود بشكل رسمي إلا أن الرد كان لا يمكن إدخال وقود بهذه الطريقة إلا في حال إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية".