مسؤول: قرار إعادة توجه السلطة لمجلس الأمن بيد العرب

 


أكد مسؤول فلسطيني بارز، أن قرار توجه قيادة السلطة الفلسطينية لمجلس الأمن الدولي من جديد لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 67 سُيترك للعرب في إجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في الحادي عشر من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.


 


وأوضح واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن القيادة ستتوجه للحضن العربي بعد فشل لقاءات عمان التي جرت مؤخراً بين السلطة و(إسرائيل)، وانعدام وجود أي أفق سياسي واضح بعد مماطلة حكومة نتنياهو في التوصل لحلول حول قضيتي "الأمن والحدود".


 


وأكد أبو يوسف، أن هناك بعض الدول العربية كانت تعارض توجه القيادة لمجلس الأمن الدولي لإحياء مشروع الدولة، موضحاً أن الموقف العربي الجامع الداعم لموقف السلطة من إعلان الدولة سيتضح في إجتماع لجنة المتابعة المقبل.


 


وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة، إلى وجود دعم عربي وصفه بـ"القوي" لمشروع الدولة المستقلة، مشيراً إلى أن إجتماع المتابعة سيكون "هاماً" ومفصلياً.


 


وكشف أبو يوسف، عن خطة رئيس السلطة التي سيقدمها للعرب في إجتماع لجنة المتابعة، وأكد ان خطته ستركز على  دعم مشروع الدولة بمجلس الأمن، والإسراع بتشكيل حكومة الوحدة ، وفضح الاحتلال وممارساته وخاصة بشان عملية الإستيطان ، وانضواء فلسطين في كل الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة ".


 


ومن المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً لهم يوم 11 من الشهر الجاري، لبحث مستقبل عملية التسوية بعد انتهاء فترة ثلاثة شهور منحتها اللجنة الرباعية للفلسطينيين والإسرائيليين لتقديم مقترحاتهم لحل ملفي الأمن والحدود.